من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الأسرار النورانية على المنظومة الرائية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الأسرار النورانية على المنظومة الرائية.
- تأليف: الإمام عبد العزيز الثميني.
- الناشر: المطبعة البارونية – مصر.
- تاريخ الإصدار: 1306هـ.


رابط التحميل 



حول الكتاب:

الأسرار النورانية على المنظومة الرائية كتاب جليل القدر يتحدث عن أهمية وأسرار الصلاة، يقع في حوالي 460 صفحة وهو شرح للقصيدة الرائية لأبي نصر بن نوح الملوشائي والذي انتهى من تأليفه سنة 1212هـ وطبع بمصر طباعة حجرية سنة 1306هـ.

ترجمة المؤلف:

الثميني (1130 - 1223هـ / 1718 - 1808م)

هو الإمام العالم الفقيه عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله، الثميني الملقب بضياء الدين، فقيه إباضي، من كبارهم، له مشاركة في علوم المنطق والحديث والأخلاق وأصول الدين الخ .. ينتهي نسبه إلى عمر بن حفص الهنتاتي جد الأسرة الحفصية التي خلفت الموحدين في الملك. 

موله ونشأته:

ولد رضي الله عنه بني يزقن بوادي ميزاب (غرداية) بالجزائر في أسره معروفة بحب العلم والدين والصلاح، ونشأ بورجلان، (ورقلة) التي قضى فيها معظم شبابه وتعلم مبادئ الفقه والتوحيد وحفظ القرآن الكريم وحين بلغ سن النضج عمل في التجارة كعادة شباب أبناء المنطقة، ثم عاد الى مسقط رأسه فأكمل تعليمه في مدرسة الشيخ يحيى بن صالح، انتخب شيخا عاما لميزاب، وكان المرجع الأكبر في الفتوى.

آثاره العلمية:

لقد ألف الإمام ضياء الدين عبد العزيز الثميني في جميع العلوم المهمة ولازالت مؤلفاته من المراجع النادرة تتسم بالعمق وغزارة المادة ويبلغ عددها اثني عشر مؤلفا منها:

"النيل وشفاء العليل" طبع، مجلدان، وهو عمدة المذهب الإباضي في العبادات والمعاملات، جمع مادته من 22 كتابا و"التكميل فيما أخل به كتاب النيل" طبع، وهو مصدر بترجمة قيمة للمؤلف بقلم حفيده محمد الثميني، و"الورد البسام في رياض الأحكام" طبع، و"التاج" في عشر مجلدات كبيرة، وهو مختصر لكتاب المنهاج للشيخ خميس العماني، و"تعاظم الموجين" شرح كتاب مرج البحرين للسدراتي، في الكلام والمنطق، و"المصباح " مختصر في الفقه والآداب، و"معالم الدين" في علم الكلام، و"عقد الجواهر مختصر بحر القناطر" مخطوط، في الفلسفة الشرعية والأخلاق والآداب الإسلامية، و "النور" في أصول الدين، و" الأسرار النورانية على المنظومة الرائية " طبع بالمطبعة البارونية بمصر (طبعة حجرية 1306هـ) ، و"حقوق الأزواج" و"مختصر حاشية المسند " للربيع بن حبيب....وغيرها.

وفاته:

توفي رحمه الله يوم السبت الحادي عشر من رجب سنة 1223هـ / 1808م في مسقط رأسه ببني يزقن وعمره ثلاث وتسعون سنة.

للترجمة مصادرها ومراجعها.

1 التعليقات :

Unknown يقول...

شكرا لكم...بارك الله فيكم

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |