من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الفلسفة واللغة – د.الزواوي بغوره

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الفلسفة واللغة.

[نقد "المنعطف اللغوي" في الفلسفة المعاصرة]

- المؤلف: الدكتور الزواوي بغوره.
- الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر – بيروت، لبنان.
- رقم الطبعة: الأولى – تشرين الأول، 2005م.
- حالة الفهرسة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


هذا الكتاب:

يقول الدكتور الجزائري الزواوي بغوره الأستاذ حاليا بكلية الآداب، جامعة الكويت، - قسم تاريخ الفلسفة المعاصرة، ".. حاولنا من خلال فصول هذا الكتاب أن نُبيّن أُفول الفلسفة اللغوية ونهاية النموذج اللغوي التحليلي والتأويلي والبنيوي، وكيفية تحول المنعطف اللغوي من الفلسفة اللغوية إلى فلسفة اللغة، من حالة الانغلاق والانحصار في الدائرة اللغوية إلى حالة الانفتاح والتواصل مع حقول الفلسفة وميادينها وقضاياها وإشكالياتها المختلفة".


وتجدر الإشارة أن للمؤلف العديد من المؤلفات والدراسات في مجال تخصصه "التاريخ والفلسفة المعاصرة" نذكر منها:

الخطاب الفكري في الجزائر، بين النقد والتأسيس.
مفهوم الخطاب في فلسفة ميشيل فوكو.
يجب الدفاع عن المجتمع، لـ ميشيل فوكو.
الفلسفة واللغة، [وهو كتابنا اليوم].
ما بعد الحداثة والتنوير، موقف الانطولوجيا التاريخية.
الشمولية والحرية في الفلسفة السياسية المعاصرة.
مكانة الانطولوجية التاريخية من الفلسفة الكانطية.
منزلة الحوار والتواصل في الفلسفة المعاصرة.

وغيرها...
تكملة الموضوع

حمل كتاب نصوص مختارة من فلسفة ابن خلدون

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: نصوص مختارة من فلسفة ابن خلدون.
[في الاجتماع والسياسة والثقافة]
- المؤلف: دكتور عبد الله شريط رحمه الله.
- الناشر: المؤسسة الوطنية للكتاب – الجزائر.
- سنة النشر: 1984م.
- حالة الفهرسة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


المؤلف في سطور:


يُعد المفكر الجزائري الدكتور عبد الله شريط (1921-2010م) واحداً من كبار المفكرين المعاصرين، ومن أبرز رواد الفكر الفلسفي في الجزائر والعالم العربي، فهو أحد أعمدة الثقافة العربية الجزائرية، تميز بفكره الشامل، ونضاله المستمر، نجد له حُضوراً بارزاً في عالم الفلسفة العربية المعاصرة، ففي أعمال الندوة التي عقدتها الجمعية الفلسفية قبل سنوات قليلة في القاهرة عن الفلسفة العربية في مائة عام ورد ذكر اسم المفكر عبد الله شريط  25 مرة إلى جانب المفكرين - زكي نجيب محمود، وعبد الرحمن بدوي...

مولده ونشأته:

ولد عبد الله شريط سنة1921م في بلدة مسكيانة التابعة إدارياً لولاية أم البواقي بشرق الجزائر، والتحق في صباه بكُتاب القرية لحفظ القرآن الكريم كعادة أبناء الجزائر في ذلك الزمن، ثم تعلم في إحدى المدارس الابتدائية الفرنسية ببلدة مسكيانة، وانتقل سنة 1932م إلى مدينة تبسة، حيث التحق هناك بإحدى مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والتي كانت معروفة باسم مدرسة تهذيب البنين والبنات، وفي هذه المدرسة تتلمذ على يد العلاّمة الجزائري الكبير الشيخ العربي التبسي، رفيق درب العلاّمة عبد الحميد بن باديس، والشيخ البشير الإبراهيمي، وفي سنة 1938م ذهب إلى تونس للدراسة، وبعد فترة وجيزة توقف بسبب الحرب، وعاد إلى مدينة قسنطينة بالشرق الجزائري، ودرس بها.

أسفاره ورحلاته:

 في سنة 1945م عندما انتهت الحرب العالمية توجه إلى تونس مرة أخرى، وحصل على شهادة التطويع من جامع الزيتونة سنة 1946م،  انتقل لعدها  إلى الشام، بعد المرور على فرنسا سنة 1947م بجواز سفر مزور، وقد تمت هذه العملية بمساعدة مجموعة من النواب الجزائريين في باريس، من بينهم المناضل الكبير محمد خيضر الذي كان يشغل منصب ممثل حركة انتصار الحريات الديمقراطية في المجلس الوطني الفرنسي، وبعد أن ذهب إلى لبنان التحق بالجامعة السورية، وسجل سنة أولى أدب عربي، وبعد فترة غير التخصص، وانتقل إلى قسم الفلسفة بالجامعة نفسها، وحصل على شهادة ليسانس تخصص فلسفة سياسية سنة 1951م، وفي نفس السنة عاد إلى الجزائر، ونظراً لمحاربة الاستعمار الفرنسي للغة العربية، وتجريمه لكل من يتعلمها، فقد ظل عبد الله شريط بدون عمل، مما اضطره إلى السفر إلى تونس سنة 1952م، وهناك تولى التدريس في  جامع الزيتونة بالمعهد الجديد الذي استحدث لتدريس العلوم الحديثة، وفي نفس الوقت كان يعمل بجريدة الصباح التونسية.

نضاله السياسي:

بعد اندلاع ثورة التحرير الجزائرية كثف جهوده للتعريف بالقضية الجزائرية، وانضم سنة 1955م إلى أسرة تحرير جريدة المجاهد الجزائرية لسان حال حزب جبهة التحرير الجزائرية، وأضحى عضواً من أعضاء البعثة السياسية لجبهة التحرير الوطني، فقدم خدمات جليلة للثورة الجزائرية على الصعيد الإعلامي، حيث ترجم عشرات المقالات التي كانت تُكتب عن الثورة الجزائرية إلى اللغة العربية، وبعد إصدار جريدة المقاومة كُلف بتحرير افتتاحياتها، وظل يُترجم المقالات المنشورة في الصحافة الدولية عن الثورة الجزائرية إلى العربية، وبعد استرجاع السيادة الوطنية، واستقلال الجزائر سنة 1962م، عمل أستاذاً بجامعة الجزائر، وواصل نضاله الفكري والسياسي، وحصل سنة 1972م على شهادة الدكتوراه بأطروحة عن:«الفكر الأخلاقي عند ابن خلدون».

كما ساهم  في مرحلة بناء وتشييد الدولة الجزائرية بمجهود وافر في نشر الثقافة الفلسفية والتربوية في علم النفس الاجتماعي، وعلم الاجتماع التربوي، وذلك من خلال مداومته على تقديم حصة إذاعية، وحصة تلفزيونية لقيت نجاحاً كبيراً، وأعجب بها المثقفون الجزائريون أيما إعجاب،إضافة إلى تمثيله الجزائر في عدد من الندوات والملتقيات الدولية،كما ناقش وأطر مئات الرسائل الجامعية،وتخرجت على يديه آلاف الكفاءات في مختلف المراتب،والمستويات.

آثاره وإنتاجه الفكري:

 ُكرِّم الدكتور عبد الله شريط العديد من المرات من قبل عدد من المؤسسات العلمية، كما كُرم من قبل الرئيس الراحل هواري بومدين في أواخر السبعينيات، وحصل على جائزة الدولة التقديرية الأولى مناصفة مع الأديب الراحل الروائي الطاهر وطار، وكُرم من قبل رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق علي بن فليس ، ووزير المجاهدين محمد الشريف عباس تقديراً على إنجازه لموسوعته الضخمة عن « الثورة الجزائرية في الصحافة الدولية» وقد نُظمت عدة ملتقيات وندوات علمية وطنية ودولية حول مشروعه الفكري المتميز، ومن بين هذه الندوات نذكر الندوة العلمية التي نظمها مخبر الدراسات التاريخية والفلسفية بجامعة منتوري بقسنطينة لدراسة آثاره الفلسفية والأدبية والتاريخية سنة 2004م،وقد حضرها عدد كبير من الباحثين والمفكرين، وصدرت أعمالها في مجلد كبير.

وهذه قائمة لأهم أعماله رحمه الله:

1- شخصيات أدبية، نشر بتونس سنة 1958.
2- الجزائر في مرآة التاريخ 1965.
3- الفكر الأخلاقي عند ابن خلدون 1975.
4- حوار إيديولوجي حول المسالة الصحراوية والقضية الفلسطينية 1982.
5- مع الفكر السياسي الحديث والمجهود الإيديولوجي في الجزائر1986.
6- المشكلة الإيديولوجية في الجزائر وقضايا التنمية 1981.
7- تاريخ الثقافة في المشرق والمغرب 1983.
8- معركة المفاهيم 1981.
9- المنابع الفلسفية في الفكر الاشتراكي 1976.
10- من واقع الثقافة الجزائرية 1981.
11- نظرية حول سياسة التعليم والتعريب
12- نصوص مختارة من فلسفة ابن خلدون 1984.
13- حوار إيديولوجي مع عبد الله العروي.
14- أخلاقيات غربية في الجزائر.
15- الثورة الجزائرية في الصحافة الدولية.

وفاته:

رحل عبد الله شريط يوم العاشر من يوليو سنة 2010م، وبرحيل هذا العلاّمة الموسوعي تكون الساحة الثقافية في الجزائر والوطن العربي قد أصيبت برزء فادح، فقد أحدثت وفاته ثلمة لا تسد، وثغرة لا تردم، كما كانت حياته شعلة وضاءة لا تخبو، وجذوة متوقدة لا تنطفئ، إذ ملأ الدنيا وشغل الناس ردحاً من الدهر، فقد مات عن تسعة وثمانين عاماً قضى منها أكثر من ستين عاماً مُتنسكاً في محاريب العلم، والفكر، والمعرفة، ومن الصعوبة بما كان تصنيفه أو إدراجه في زاوية معينة، فقد كان متعدد الاهتمامات، ومتنوع الاختصاصات، فهو شاعر رومانسي رقيق، وأديب عُرف بأسلوبه المبسط، والسهل الممتنع، إذ يتميز أسلوبه في الكتابة بالدقة، فيضع الكلمات في مواضعها، بعيداً عن الإطناب المُمل، والاختصار المُخل، إضافة إلى أنه ناقد أنجز عدة دراسات نقدية، كما أنه مترجم بارع، حيث إنه يتقن اللغة الفرنسية بامتياز، إلا أنه لا يهجر إليها فكراً ولساناً، ظل طوال حياته من أبرز المُدافعين عن اللغة العربية في الجزائر.

للترجمة مصادرها ومراجعها
تكملة الموضوع

حمل كتاب الوسيلة بذات الله وصفاته

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الوسيلة بذات الله وصفاته
- تصنيف: الإمام أبي عثمان سعيد بن محمد العقباني التُّجِيبي التلمساني.
- تحقيق: نزار حمادي.
- الناشر: مؤسسة المعارف - لبنان.
- رقم الطبعة: الأولى، 1429هـ/ 2008م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


ترجمة المصنف:

الشيخ الإمام العلامة الشيخ أبو عثمان سعيد بن محمد العقباني التُّجِيبي التلمساني

 [720- 811هـ / 1360- 1408م]

إمام تلمسان وعلاّمتها في عصره، قاض، من أكابر فقهاء المالكية، من أهل تلمسان، أخذ عن إبني الآبلي، ولي قضاء بجاية أيام السلطان أبي عنان المريني (( والعلماء يومئذ متوافرون)) كما ولي قضاء تلمسان ووهران ومراكش وسلا، ومدة ولايته نيف وأربعين سنة، قال صاحب نيل الابتهاج: (( والعقباني نسبة لعقبان قرية بالأندلس، أصله منها، تجيبي النسب)).

من آثاره: (شرح الحوفية) في الفرائض على مذهب الإمام مالك، و(تفسير سورتي الأنعام والفتح)، و(شرح البردة)، و(شرح جمل الخونجي)،  و(شرح على ابن الحاجب الأصلي) و(شرح التلخيص) لابن البنا، و(شرح أرجوزة ابن الياسمين) في الجبر والمقابلة، و(شرح العقيدة البرهانية) في أصول الدين.

المرجع:

معجم أعلام الجزائر لعادل نويهض - ص: 236-237.

وللاستزادة أكثر هذا رابط ترجمته كاملة



تكملة الموضوع

حمل كتاب وفيات الونشريسي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: وفيات الونشريسي.
- تصنيف: العلامة الفقيه أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسى.
- تحقيق: محمد بن يوسف القاضي.
- الناشر: شركة نوابغ الفكر للنشر والتوزيع والتصدير - القاهرة.
- تاريخ النشر: 2009م.
- رقم الطبعة: الأولى.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة المحقق:

إن التراث العربي كنز لا يفنى وهو أصل الحضارات والتقدم العلمي في وقتنا هذا، فالعالم يفتخر بهذا التراث على مر العصور والأحقاب المختلفة.

 فلهذا حرصت[يقول المحقق] كل الحرص على تقديم كتاباً جديداً من كتب التراث الهامة للمكتبة العربية وهو "وفيات الونشريسي" للفقيه والمتصوف أحمد بن يحيى الونشريسي.

 فالكتاب يتناول رجال الفقه والحديث والتفسير والتصوف في بلاد المغرب والأندلس منذ عام 701هـ حتى سنة 912هـ أي قرنين مشيراً لعدد من المصنفات والمخطوطات والمؤلفات في شتى مجالات العلوم الإنسانية وخاصة التصوف والفقه المالكي.

 وصاحب هذا العمل هو العلامة حامل لواء المذهب والتصوف على رأس المائة التاسعة أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد بن علي الونشريسي، أخذ عن شيوخ بلده تلمسان كالإمام أبي الفضل قاسم العقباني ...

ترجمة المصنف:

 العلامة أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي التلمساني

[834هـ / 914 هـ/ 1430م 1509م]

•    هو العالم العلامة، المصنِّف الأبرع، الفقيه الأكمل الأرفع، البحر الزاخر، والكوكب الباهر، حامل لواء المذهب المالكي في عصره، حجة المغاربة على الأقاليم أبو العباس أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد بن علي الونشريسي، التلمساني المنشأ والأصل، الفاسي المنزل والمدفن، ولد حوالي سنة 834هـ / 914 هـ/ 1430م 1509م بمنطقة الحجالوة موطنه الأصلي الكائنة بجبال الونشريس "بلدية الأزهرية حاليا ولاية تيسمسيلت" بالجزائر.


تكملة الموضوع

حمل كتاب فهرست معلمة التراث الجزائري بين القديم والحديث

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: فهرست معلمة التراث الجزائري بين القديم والحديث.
- تصنيف: الشيخ بشير ضيف بن أبي بكر بن البشير بن عمر الجزائري.
- مراجعة: أ.د. عثمان بدري.
- رقم الطبعة: الثانية،2007م.
- الناشر: دار ثالة للنشر،الجزائر.
- عدد الصفحات: 508.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

"... تعتبر الجزائر من أبرز الحضائر العربية والإسلامية التي تزخر بالتراث العربي الإسلامي الذي أعاد العلماء والشيوخ الجزائريون إنتاجه ونشره وطبعه، وتعد "فهرست معلمة التراث الجزائري" نموذجا متفردا في هذا الموضوع.

..إن طبيعة المادة العلمية لهذا العمل تنحو منحى معجميا موسوعيا، تتداخل فيه حقول علمية ومعرفية شتى، بما يقضي أن ينهض بإنجاز هذا العمل فريق من الباحثين المتخصصين أو شبه المتخصصين، ولكن الشيخ بشير ضيف أبى إلا أن ينجزه بمفرده، وتلك مسالة تحسب له لا عليه.

يتقاطع هذا العمل من أعمال علمية متخصصة في تاريخ الجزائر الوسيط والحديث، مثل العمل التاريخي الحضاري القيم للدكتور أبي القاسم سعد الله رحمه الله، بعنوان "تاريخ الجزائر الثقافي" الذي يتكون من تسعة أجزاء.

إلا أن الفكرة التي كانت وراء إنجاز "فهرست معلمة التراث الجزائري بين القديم والحديث"، وحجم نماذج المخطوطات التي عرضها أو أحال على مواقعها وظروفها، واستخدام نوع من المنهج "الموضوعاتي" للمادة المعروضة، كل ذلك يجعلنا أمام عمل غير مسبوق جزئيا على الأقل.

ولعل الجانب الأهم الذي يتميز به هذا العمل يتمثل في أنه استطاع أن يحيط بالمعالم الكبرى داخل الجزائر أو خارجها، الخاصة أو العامة، التي يتركز فيها التراث الجزائري المعلوم منذ ما يزيد عن مائة وخمسين سنة بوجه عام، والتراث المخطوط المتناثر هنا وهناك في حكم المجهول بوجه خاص.

بعد كل ذلك للجزائر أن تعتز بدورها الثقافي والحضاري العربي الإسلامي من خلال واجهتها التراثية الأصيلة التي حاول الشيخ بشير ضيف أن يرسمها في مؤلفه هذا رغم عصاميته التي فتئت محل افتخاره كما هي محل فخرنا به...".

أ.الدكتور عثمان بدري
تكملة الموضوع

حمل كتاب رحلة ابن خلدون

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رحلة ابن خلدون.
- المصنف: عبد الرحمن بن محمد الحضرمي الإشبيلي.
- المحقق: محمد بن تاويت الطنجي.
- الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت لبنان.
- رقم الطبعة: الأولى، 1425هـ/2004م.
- الموضوع: جغرافيا ورحلات.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

[رحلة ابن خلدون 1352-1401]



عارضها بأصولها علق حواشيها: محمد بن تاويت الطنجي - حرَّرها وقدَّم لها: نوري الجرَّاح

لم ينل كاتب في العربية ما ناله العلامة ابن خلدون من مكانة وشهرة، ولم يحظَ عالم في التاريخ والاجتماع بما حظي به ابن خلدون من قراءة وبحث وجدال حول أعماله، لاسيما مقدمته الشهيرة التي كتبها معتزلا بقلعة بني سلامة على مقربة من بلدة فرندة الجزائرية.


وهذا الكتاب هو عبارة عن مذكرات شخصية كان يدونها يوما فيوما وأطلق عليها اسم «التعريفات بابن خلدون» وفيها ترجمته ونسبه وتاريخ أسلافه، وشرح في هذه المذكرات ما عاناه في حياته ورحلاته في المشرق والمغرب، وتتضمن هذه المذكرات مراسلات وقصائد نظمها، وتنتهي حوادث هذه المذكرات سنة 807هـ أي قبل وفاته بعام واحد.

 وقد ظل هذا الكتاب طوال قرون ملحقاً بكتاب «العبر» ولم يظهر بشكل مستقل حتى سنة 1951، وذلك بجهود العالم المغربي محمد بن تاويت الطنجي المتوفى سنة 1963، والذي قضى عدة سنوات في تحقيقه ومقابلة مخطوطاته العديدة مع المصادر والمظان المعاصرة له والسابقة عليه، بما في ذلك تعليق وهوامشه.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الذخيرة السنيّة في تأريخ الدولة المرينيّة – لابن أبي شنب

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الذخيرة السنيّة في تأريخ الدولة المرينيّة.
- مراجعة وتحقيق: محمد بن أبي شنب، الأستاذ بالمدرسة الثعالبية بالجزائر.
- الناشر: مطبعة جول كربونل- [Jules Carbonel] - الجزائر العاصمة.
- سنة النشر: 1339هـ / 1920م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب والمحقق:

أولا: المحقق

العلامة الجزائري محمد ابن أبي شنب (1286-1347هـ/ 1869- 1929م)

ميلاده ونشأته:

 هو محمد بن العربي بن محمد أبي شنب الجزائري الأديب الباحث، أحد أعلام المغرب العربي النابهين في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وأحد رواد النهضة العربية الحديثة. أول عربي حامل لشهادة الدكتوراه في العصر الحديث.

ولد رحمه الله بالمدية جنوب مدينة الجزائر، ونشأ في ظل الاحتلال الفرنسي، فقرأ شيئاً من القرآن الكريم قبل أن يلتحق بمدرسة المدية الثانوية، ليتعلم اللغة الفرنسية والعلوم الغربية، فقد جمع ابن أبي شنب بين الثقافتين العربية والأوربية، وأتقن اللغتين العربية والفرنسية، وأَلَمّ باللغات الإيطالية والألمانية والإسبانية والفارسية، وكان له معرفة يسيرة باللغتين التركية واللاتينية.

انتسب إلى دار المعلمين ببلدة أبي زريعة قرب العاصمة، وتخرج منها بعد عام حاصلاً على إجازة تعليم اللغة والعلوم الفرنسية في المدارس الابتدائية الوطنية، وأمضى عشر سنوات في هذه المدارس، شُغِل فيها بالتعليم وتحصيل علوم اللغة العربية واستدراك ما فاته منها، فقرأ النحو والصرف والعروض، وشيئاً من علوم الدين، وتقدم بما حصله إلى مدرسة الآداب العليا، ونال إجازتها، فتولى تدريس آداب العربية في مدرسة آداب مدينة قسنطينة، وبعد أن أمضى في عمله الجديد أربع عشرة سنة، ارتقى إلى القسم الأعلى من هذه المدرسة، فأقرأ فيها النحو والأدب والبلاغة والمنطق، وفي أواخر عام «1922م» تقدم إلى كلية الآداب الجزائرية ببحثين للحصول على درجة الدكتوراة، هما: «حياة أبي دلامة وشعره» و«الألفاظ التركية والفارسية الباقية في اللهجة الجزائرية»، فمنح درجة الدكتوراه وكلف بالتدريس في الكلية.


لقد أمضى ابن أبي شنب حياته في العمل العلمي، فكان ينشر البحوث القيمة في الدوريات العربية والأجنبية، ويضع المؤلفات باللغتين العربية والفرنسية، ويخرج كنوز التراث العربي من خباياها، فحقق عدداً كبيراً من كتب التراث في اللغة والنحو والأدب والتاريخ والتراجم، فضلاً عن البحوث الميدانية في التراث الشعبي الجزائري واللهجة الجزائرية، وشارك في صنع فهارس المكتبات التي تحوي مخطوطات عربية، ولم يخرج في كل بحوثه عن المنهج العلمي الرصين، فأسدى للثقافة العربية خدمة جليلة بإخراج تراثها من ناحية، وبتصويب رأي المستشرقين فيها من ناحية ثانية.

آثاره:

أحصاها تلميذه عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله، فوجدها تزيد على الخمسين كتاباً في فنون متعددة، طغت عليها صفة الأدبية، "أحيا بعضها بالتأليف والنشر والتحقيق، وبعضها بإجالة يد العمل فيها بالتنقيح والتصحيح"، وتعليل توجيه عنايته إلى المجالين التاريخي والأدبي، يعود إلى تدريسه اللغة والأدب والمنطق، الذي انعكس على نوع تآليفه ومحققاته التي صدرت عنه وعن منهجه في التحقيق تحدّث عن ذلك الدكتور أبو القاسم سعد الله رحمه الله قائلاً: "هي مقابلة أكثر من نسخة، ووضع مقدمة قصيرة في وصف طريقة التحقيق دون ترجمة المؤلّف وعصره، ونحو ذلك، وأهمّ جهد كان ابن أبي شنب يقوم به في التحقيق هو وضع الفهارس؛ فهارس الأعلام، والأماكن، والكتب، والموضوعات، والشعر، وغير ذلك، وهنا تظهر مهارته وطريقته ومساهمته، وكأنّ ابن أبي شنب كان على عجل فهو لا يهتمّ بالتنميق ولا بالتطويل، وإنّما كان يقتصر في الأسلوب على ما قلّ ودلّ (وهو أقرب إلى العلمي منه إلى الأدبي)".

وفاته:

وافته المنية، في (شعبان 1347 هـ=1929م)، ودفن في مقبرة الولي الصالح سيدي عبد الرحمن الثعالبي رضي الله عنه بالجزائر – رحمه الله رحمة واسعة.

ثانيا: الكتاب

"الذخيرة السنية في تأريخ الدولة المرينية" الذي هو كتابنا اليوم، لمؤلف مجهول قيل أنه لابن أبي زرع الفاسي، الذي نشره ابن أبي شنب مصححاً ومحققاً، وقد نعت عمله هذا تلميذه عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله  بقوله: "نشره بالتصحيح الكامل، والتحقيق الدقيق"، وكان ذلك بالجزائر عام 1921م.

إنّ إعادة طبع هذا المصنّف في الرباط سنة 1972م، كان بالاعتماد على نسختين، إحداهما طبعة ابن أبي شنب، وقد جاء في مقدمته: "نشر هذا الكتاب للمرة الأولى البحّاثة الجزائري الشهير الدكتور محمد بن أبي شنب بالجزائر سنة 1920م، من غير تقديم ولا تعليق، ولم يُعنَ الناشر بتحقيق الكتاب فجاء مليئاً بالأخطاء شكلاً وموضوعاً"، ومع هذا النقص الذي ادعاه الناشر لعمل ابن أبي شنب، إلا أنّنا نجده ـ أي دار المنصور ـ تعتمده بالدرجة الأولى، ثمّ تركن إلى نسخة ثانية خطية في تونس، وهي مبتورة الآخر وخطّها رديء، جعل النص صعب القراءة وبناء على ذلك، فلولا فضل نسخة ابن شنب لما استطاعت الدار إعادة طبعه...

إضافة إلى العديد من الكتب بين تأليف وتحقيق وترجمة في مجال الأدب والتاريخ والشعر وغير ذلك من العلوم والفنون.

للترجمة مصادرها ومراجعها.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |